تقاسم تجربة أستاذ ـ الجزء السادس
تأهيل الصحفيين الصغار و تحميلهم المسؤولية
تجربة الأستاذ مصطفى جلال
مع نجاح الفكرة و الأثر الذي حققه المشروع خصوصا على مستوى تكوين شخصية المتعلم و مستواه المعرفي، بدأ التفكير في الانتقال لمرحلة متقدمة في المشروع بتعميق تكوين التلاميذ في المجال الصحفي من خلال تقسيمهم الى فرق تتكون من تقنيين و مصورين و فريق اللوجستيك، هذا الأخير مهمته تتجلى في إعداد مكان التصوير و تركيب آلات التصوير و تحديد مكان تموضع الإنارة و طاولات العرض، كل هذه العمليات تتم من طرف تلاميذ صغار بكل همة و نشاط تحت اشراف من أستاذهم ..
فريق التصوير خلال حصة تصويرية بساحة المؤسسة..
ملاحظة جد مهمة :
منذ بدايتي للمشروع أشركت آباء و أمهات و أولياء التلاميذ في هذه المبادرة التي لن تستمر إلا بتظافر جهود الجميع، حيث قام الأباء بتوقيع تراخيص تسمح لي بالتقاط و نشر الصور و الأصوات و الفيديوهات الملتقطة لأبنائهم في إطار هذا المشروع الفريد من نوعه، و بناء عليه حصلت على ترخيص من الجهات المسؤولة على القطاع بالمنطقة التي أشتغل بها ..
لتكون الانطلاقة الحقيقية والمتميزة للمشروع لحظة اختياره من طرف إدارة جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم والتي تتكون من خبراء ودكاترة ومختصين في المجال التربوي، ليكون بالتالي واحدا من بين المشاريع التي ستتنافس خلال المرحلة النهائية، قبول واكبه تمويل من إدارة الجائزة مكننا من خلق أول نواة للصحفيين الصغار بمدرسة ابتدائية قروية بالمملكة المغربية، نالت من خلالها هذه التجربة التي وصفت بالمتميزة دعم مختلف شرائح المجتمع.
ليستمر الحلم و يستمر المشوار خدمة للطفولة بالمغرب و الوطن العربي..