تعتبر هذه المرحلة من المراحل المهمة جدا و التي تم التفكير فيها ابان فترة الحجر الصحي نظرا لقوة الصوت و الصورة في إيصال المعلومة و هنا بدأ التأسيس لمشروع التلفزة المدرسية كتجربة جديدة و فريدة، و كانت البداية بامكانيات بسيطة جدا و بهمة و عزيمة التلاميذ الصغار رافعين شعار من الطفل إلى الطفل في إطار مقاربة التثقيف بالنظير..

البداية اعتمدنا فيها على ثوب أخضر و هاتف ذكي و حاسوب، لتعطى الإنطلاقة لأول قناة مدرسية من مجموعة مدرسية بالعالم القروي، و قد حاولنا جاهدين ان تكون التجربة مهيكلة بطاقم صغير ينتج البرامج بطريقته تحت إشراف مباشر من أستاذهم..

يتم بشكل شبه يومي عقد اجتماعات لطاقم التحرير و المتكون أساسا من أعضاء نادي الصحافة و الاعلام، و ذلك خلال فترات الاستراحة لوضع خطة عمل و تحديد عناوين النشرات و البرامج المستقبلية ليتم في اليوم الموالي، و دائما خلال فترات الاستراحة تصوير تلك الحلقات وفق تقسيمات يتم التوافق عليها..
منذ بداية مشوار هذه التجربة يقتصر دور الأستاذ على التصوير و المونتاج و المساهمة في الإعداد، في حين يكون دور المتعلم في الالقاء و المساهمة في الاعداد..
يتبع