تقاسم تجربة أستاذ ـ الجزء الثالث
طريقة تفعيل الإذاعة المدرسية
تقاسم لتجربة الأستاذ مصطفى جلال
يتم اختيار نوع البرنامج المراد تقديمه عبر الإذاعة المدرسية، في اجتماع قبلي يضم كل الطاقم و اللجان تحت إشراف الأستاذ المشرف، حيث يتم بث برامج مباشرة و أخرى مسجلة .
البرامج المباشرة : تعتمد أساسا على إعداد جيد من قبل المقدمين الذين يتناوبون على التعليق المباشر وفق منهجية محددة سلفا، ويقوم معدو البرنامج باختيار الأصوات و الفواصل الموسيقية المرافقة و الأناشيد، فيما يتكلف طاقم التنسيق بالتنسيق بين الفقرات و احضار ضيوف البرنامج الذين يتواجدون في نفس مكان العرض، في حين يتكلف طاقم آخر مكلف باللوجستيك بوضع مكبرات الصوت وسط ساحة المؤسسة .
البرامج و الأخبار المسجلة : يتم تحديد عناوين النشرة في اجتماع قبلي و يقوم فريق الاعداد بالبحث و جمع المعلومات من أكثر من مصدر و اختيار الموسيقى و الأناشيد و عرضها على طاقم التحرير الذي يتكلف بطبعه على ” الوورد” ثم يقدم العمل للصحفيين الذين يقومون بمراجعته قبل العرض، و تتم عملية تسجيل البرنامج وإدخال الأصوات لتتم في الأخير عملية المكساج و إخراج العمل الذي يعرض في اليوم الموالي عبر مكبرات الصوت خلال فترة الإستراحة.
تجربة الإذاعة المدرسية بالمؤسسة، لقيت تجاوبا واهتماما كبيرا من لدن المتعلمين، مما جعل نادي الصحافة و الاعلام بالمؤسسة و الذي انبثقت منه الإذاعة المدرسية، ينتقل في اطار انفتاحه على المحيط لمواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك من اجل نشر الأخبار و البرامج حيث لقيت الفكرة تجاوبا كبيرا، وخلفت أثرا كبيرا في نفسية المتعلمين الصغار بالاضافة الى تحقيقها لنتائج جيدة جدا على مستوى تعلماتهم.
للإذاعة دور كبير في التعلم الممتد خارج فصول الدراسة، حيث تجعل المتعلم دائم البحث عن المعلومة و الخبر مما يجعله في دوّامة البحث و التقصي و في أحيان أخرى إنجاز ربورتاجات يتم بثها على إذاعة المؤسسة.
تجربة الإذاعة المدرسية جعلت المتعلمين بمختلف مستوياتهم يدخلون في تنافس في ما بينهم لتقديم برنامج أو الحصول على مقعد ضمن طاقم الاذاعة الشيء الذي لن يتأتى لهم إلا بطريقة واحدة و هي الاجتهاد و المثابرة مما ينعكس بشكل إيجابي على مسيرتهم الدراسية.
يتبع